الشيخ نور الدين طويل : رمضان فرصة لتقوية العلاقة مع الله
- 2022-Apr-25
في إطار الحلقات الرمضانية اليومية، نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الأحد 24 أبريل 2022، حلقة افتراضية تحت عنوان "شهر رمضان فرصة لتقوية العلاقات الربانية والإنسانية " تحدث خلالها الشيخ نور الدين طويل رئيس الجمع العام للمسلمين في بلجيكا ونائب رئيس المركز الثقافي الإسلامي في بروكسل - وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.
وقال الشيخ نور الدين طويل رئيس الجمع العام للمسلمين في بلجيكا ونائب رئيس المركز الثقافي الإسلامي في بروكسل إن شهر رمضان من أعظم فرص التغيير في كل المجالات لمن أراد التغيير كما أنه فرصة لتقوية العلاقة مع الله تعالى وهو ما لا يتوافر في باقي شهور السنة ، مشيراً إلى أن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
وأضاف "طويل" أن شهر رمضان فرصة لكي يكون العبد من المتقين ومن الصالحين وتقوية العلاقات الربانية والإنسانية وعلينا ألا نفوت تلك الفرصة العظيمة ونستغلها خير استغلال خاصة أن الله تعالى له كل ليلة عتقاء من النار نسأل الله العظيم أن نكون منهم .
وأوضح رئيس الجمع العام للمسلمين في بلجيكا ونائب رئيس المركز الثقافي الإسلامي في بروكسل أنه يجب على المسلمين استغلال شهر رمضان لشكر الله تعالى على النعم الكثيرة التي منحها لعباده على أن تكون جائحة كورونا فرصة لكي نقوى العلاقة الربانية مع الله تعالى وندعو الله لرفع هذا البلاء عن العالم خاصة أن الله تعالى قال إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني .
وأكد "طويل" على أن رب شهر رمضان هو رب باقي شهور العام وعلى الجميع سرعة التوبة والرجوع إلى الله وعدم ارتكاب المعاصي طوال العام وليس في شهر رمضان فقط وإنما استغلال شهر رمضان لكي نحسن حالنا ونتوب إلى الله باقي العمر خاصة أن أبواب الجنة تفتح خلال شهر رمضان وتغلق أبواب النار.
جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي. ويسعى المجلس، من خلال عقد العشرات من المؤتمرات والندوات والأنشطة الافتراضية إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته وترسيخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.