المجلس ينظم ندوة رمضانية افتراضية بعنوان "المجتمعات المسلمة في أوروبا المعاصرة: من البقاء إلى الازدهار"

  • 2022-Apr-19


نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة السبت 16 أبريل 2022 ندوة رمضانية افتراضية بعنوان "المجتمعات المسلمة في أوروبا المعاصرة: من البقاء إلى الازدهار"


وشهدت الندوة مشاركة عدد من الشخصيات المهتمة بملف الأديان في أوروبا وهم "معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة و الدكتور أدمير مولاوسمانوفي أستاذ مشارك في التاريخ السياسي والعلاقات الدولية والجغرافيا السياسية كلير الأداب والعلوم الاجتماعية جامعة سراييفو الدولية البوسنة والهرسك و الأستاذ الدكتور مسعود إدريس أستاذ مساعد جامعة مورهير تيريزا ونائب رئيس مؤسسة ديتوريا للعلم والثقافة مقدونيا الشمالية".


كما شارك بالندوة " السيد عبد اللطيف المدير التنفيذي لمعهد المقاصد  لفلسفة القانون روما إيطاليا والسيد على عزام مؤسس مؤسسة فيرشو إيثكس بالمملكة المتحدة والدكتور اسلام حسنى أستاذ  إي أس أل جي كوسفو و السيد عبد القادر علي إمام ومدير مركز الإمام نفيس ألمانيا".


ومن جانبه قال معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إن المسلمين في مختلف أنحاء العالم يواجهون العديد من التحديات خاصة في أوروبا في ظل الأحداث الراهنة التي يمر بها العالم لذلك فلابد أن يكون المسلمون جزء من الحل وأن يكونوا ضمن مجتمع يحقق قيمة مضافة في الأمم التي يعيشوا فيها .


وأضاف "النعيمي" خلال كلمته بالندوة الافتراضية أن أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها المسلمون في أوروبا هي "الهوية" ، مشيراً إلى أنه لا يوجد تعارض بين الهوية الدينية والهوية الوطنية والهوية الأوروبية فكل منهم يكمل الآخر .


وأكد رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة على بعض السياسيين في أوروبا ينظرون إلى المهاجرين أنهم يمثلون خطراً عليهم فيما يرى البعض الأخر أن أغلب العمالة التي تحتاجها أوروبا لتحقيق الأزدهار والتقدم الذي تبغاه تأتي من المهاجرين والذين هم في الأساس يأتوا من الدول الإسلامية .

 

فيما قال السيد عبد القادر علي إمام ومدير مركز الإمام نفيس ألمانيا إن المسلمين جزء لا يتجزء من المجتمع الألماني وعلينا أن نفهم ذلك جيداً وأن يكون لنا دور بناء في المجتمع الألماني .


وأضاف "علي"  خلال كلمته بالندوة أن بعض الجماعات الممولة تستقطب الشباب المسلم لذلك يجب علينا أن نعمل على توعية هؤلاء الشباب وحثهم على أن يكون لهم دور إيجابي في المجتمع.

  

وفي ذات السياق أوضح الدكتور اسلام حسنى أستاذ  إي أس أل جي كوسفو أن المسلمين في كوسفو أغلبية وليسوا أقلية  كما أن جميع الأنشطة و الجوانب الدينية و المدارس الدينية في كوسفو تحت سيطرة المفتي .


وقال "حسني"  خلال كلمته بالندوة إن توجد حياة إسلامية منظّمة في كوسفو ويوجد 6 مدارس عليا تدرس الفقه الديني  ونركز على الجوانب المشتركة بين المسلمين و بين باقى السكان حتى نصل إلى الأزدهار، مشيراً إلى أن الحكومة لا  تساهم بأي شكل مادى و لكن كل المساهمات عن طريق التبرعات.


وشدد السيد علي عزام مؤسس مؤسسة فيرشو إيثكس بالمملكة المتحدة على أن  المسلمين في الغرب يجب أن يتعايشوا مع الأخرين والاندماج مع الثقافات الأخرى خاصة أن الإيمان بالتعددية أمرهام للوصول إلى الازدهار .


وأوضح "عزام" أن الإسلام دين شامل وتلك المنهجية التى يجب أن نتبعها ونؤكد عليها في خطاباتنا بشكل مستمر، مضيفاً أن المسلمين لديهم العديد من الفرص في بريطانيا.


فيما قال السيد عبد اللطيف المدير التنفيذي لمعهد المقاصد  لفلسفة القانون روما إيطاليا إننا كمسلمين نريد أن نتحدث عن الأرذهار وليس عن التواجد فقط  على أن يكون هناك نهج شمولي للازدهار .


وأضاف "عبد اللطيف" أن المسلمين وصلوا لأعلى المناصب في إيطاليا ووصل عددهم  نحو 2 مليون مسلم ويعد الإسلام ثاني أكبر الديانات في إيطاليا بعد الكاثوليكية  كما توجد العديد من الأبحاث لدعم المسلمين والإسلام في ايطاليا .


وأكد الأستاذ الدكتور مسعود إدريس أستاذ مساعد جامعة مورهير تيريزا ونائب رئيس مؤسسة ديتوريا للعلم والثقافة مقدونيا الشمالية على أن الحضارة الإسلامية لم تتمكن من الإنتشار فى الأندلس .


وأشار "إدريس" إلى أنه لا هناك تواجد للمسلمين بشكل كبير في الإندلس ولكنهم يتواجدوا بشكل أكبر في البلقان وأنه ذهب إلى الهند وقدم العديد من المحاضرات عن الدين الإسلامي وقضى العديد من السنوات في البوسنة وشاهد كيف يعيش المسلمون  لذلك يجب أن يكون لدينا الفهم اللازم لدمج مناهج الدين الإسلامي.


وفي ختام الندوة قال الدكتور أدمير مولاوسمانوفي أستاذ مشارك في التاريخ السياسي والعلاقات الدولية والجغرافيا السياسية كلير الأداب والعلوم الاجتماعية جامعة سراييفو الدولية البوسنة والهرسك إن المسلمين فى أوروبا عاشوا حياة متعددة  وأن تعدد الثقافات لا يؤثر على المسلمين ولكن المشكلة في "الإسلاموفوبيا".


وأضاف "مولاوسمانوفي" أنه يجب علينا التوحد لنشر فكرة أن الإسلام و المسلمين لا يمثلون أي خطر على أوروبا و لا على مجتمعاتهم خاصة أن البعض ينظر إلى المسلمين على أنهم خطر على الكنيسة وعلينا تصحيح تلك النظرة ونشر قيم التسامح وعدم التشدد والتوحد لحل تلك المشكلات.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا