
الدكتورة سيلين إبراهيم : عانيت في أول مرة أصوم فيها شهر رمضان
- 2022-Apr-13
في إطار الحلقات الرمضانية اليومية، نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الثلاثاء 13 أبريل 2022، محاضرة ضمن سلسلة "منجزون ومساهمون" تحدثت خلالها الدكتورة سيلين إبراهيم مؤلفة كتاب "المرأة والجندر في القرآن" من منشورات مطبعة جامعة أكسفورد - وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.
وقالت الدكتورة سيلين إبراهيم مؤلفة كتاب "المرأة والجندر في القرآن" من منشورات مطبعة جامعة أكسفورد إن القرآن الكريم ذكر العديد من الشخصيات النسائية في و تتوقف دائماً أمام السيدة مريم وملكة سبا أيضاً
وأضافت مؤلفة كتاب "المرأة والجندر في القرآن" من منشورات مطبعة جامعة أكسفورد أنها قد نشأت في أسرة مسيحية إلى أعجبت بالدين الإسلامي ومبادئه والتي تتشابه بشكل كبير مع المبادئ الموجودة في الديانة المسيحية ثم بدأت التعلق بالقرآن الكريم واعتنقت الإسلام وأصبحت حريصة على قراءة القرآن بشكل مستمر .
وأوضحت الدكتورة سيلين أنها لم تنشأ في عائلة مسلمة فكان أول مرة تصوم فيها بمثابة أمر صعب جداً عليها وكانت تشعر أنها ستموت لذلك فإنها قررت الصيام بشكل تدريجي مثلما يفعل الأطفال ، مطالبة كل شخص يعتنق الإسلام أن يبدأ الصيام بشكل تدريجي وليس مرة واحدة لكي لا يشعر بصعوبة كبيرة ويستطيع جسمه التأقلم على الصيام .
وأكدت مؤلفة كتاب "المرأة والجندر في القرآن" على أنه حينما ذهبت إلى المدرسة كان الطلاب من السكان الأصليين لديهم عادات وتقاليد مختلفة وبدأت في تكوين صداقات مع المسلمين وكانت ممارسات هؤلاء الأشخاص لشعائرهم الدينية أول ما عرفته عن الدين الإسلامي ثم بدأت في قراءة بعض الكتب عن الدين الإسلامي حتى اعتنقته ، مشيرة إلى أن القرآن الكريم أكد في سورة الأحزاب وبعض السور الأخرى على المساواة بين الرجل والمرأة وعدم التمييز بين شخص وأخر وأن الجميع سواسية أمام الله تعالى
جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دsولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي. ويسعى المجلس، من خلال عقد العشرات من المؤتمرات والندوات والأنشطة الافتراضية إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته وترسيخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.