المجلس ينظم المؤتمر الافتراضي الأديان والحضارات في آسيا والمحيط الهادئ "الإرث والتنوع والازدهار"

  • 2022-Apr-10

نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة السبت 9 أبريل 2022 المؤتمر  الافتراضي الأديان والحضارات في آسيا والمحيط الهادئ "الإرث والتنوع والازدهار" .


وشهد المؤتمر مشاركة عدد من الشخصيات المهتمة بملف الأديان والحضارات وهم 

معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ومعالي السيد شياو وونان نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسيا والمحيط الهادئ للتبادل والتعاون في الصين.


كما شارك بالمؤتمر الدكتور عثمان بكار كرسي الغزالي لنظرية المعرفة والدراسات الحضارية والتجديد بالمعهد الدولي للفكر والحضارة الإسلامية الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا وسعادة الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.


ومن جانبه قال معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إننا كمسلمين نحاول أن نفهم أسباب الحروب التي اشتعلت في أكثر من مكان في العالم خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً على أن الدين الإسلامي هو دين السلام والتعايش مع الآخرين ويدعو لنشر السلام والمحبة بين الجميع.


وأضاف "النعيمي" خلال كلمته بالمؤتمر الافتراضي أنهم يركزوا بشكل مستمر على عنصر التعايش بين المسلمين والأخرين حينما نتحدث عن الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن البعض يأخذ آية أو حديث من أحاديث الرسول ويعتقدون أن هذا هو الإسلام.


وأكد رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة على أنه من المهم أن ندرس للأطفال كيفية التباهي بحضارتهم إلا أن التباهي بالحضارة يجب أن يكون معه احترام حضارات الآخرين في نفس الوقت.


فيما قال معالي السيد شياو وونان نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة آسيا والمحيط الهادئ للتبادل والتعاون في الصين إنه سعيد بالحديث اليوم عن كيفية الوصول إلى السلام العالمي في ظل ما يمر به العالم خلال الفترة الحالية من جائحة كورونا والحرب المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا وهو ما أثر بشكل كبير على العالم.


وأضاف "وونان" خلال كلمته بالمؤتمر أن السوق الآسيوي له تأثير كبير على مستقبل العالم لذلك يجب التعاون بين الجميع وأن نستعد لبناء عالم مزدهر خاصة أن الوقت الآن مناسب للحوار في هذا الشأن ، مشيراً إلى أنه بالنظر إلى التاريخ سنكتشف أن الإسلام والبوذية لديهم رابط كبير بينهما. 


وفي ذات السياق أوضح الدكتور عثمان بكار 

كرسي الغزالي لنظرية المعرفة والدراسات الحضارية والتجديد بالمعهد الدولي للفكر والحضارة الإسلامية الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا أن التحديات التي تواجه التنوع ستكون هي القضايا التي ستسيطر على القرن القادم.


وقال "بكار" خلال كلمته بالمؤتمر إن التنوع الخاص بالأديان هو حقيقة اجتماعية يمكن أن نراها جميعاً وبالنظر إلى الخارطة الدينية لقارة آسيا سنجد تنوع كبير في الأديان حيث أن الأديان والحضارات لديها منظور فلسفي مختلف.


وشدد "بكار" على أن العنصرية والخوف من الأجانب أحد الأفكار المتطرفة التي نعاني منها ويجب أن يحدث ربط بين الأديان والحضارات وأننا في حاجة لإطلاق مبادرات عالمية للانسجام الحضاري و أن الحضارة الإسلامية ملهمة للجميع خاصة أن الإسلام هو خاتم الأديان.


وفي ختام المؤتمر أكد سعادة الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة على أن هذا المؤتمر  يأتي في توقيت هام خاصة في ظل ما يشهده العالم من تطورات والجميع أكد على حاجة الإنسانية إلى الدين بجانب التعاون مع أتباع الأديان المختلفة.


وقال "البشاري " خلال كلمته بالمؤتمر إن أصعب ما نواجهه حالياً هو الجهل بدين الآخر  وأن الجهل ليس الأمية كما يظن البعض وإنما هو عدم إدراك ثقافات الآخرين، مشيراً إلى ضرورة 

أن نكون جزء من الحل وليس جزء من المشكلة وأن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة تم تأسيسه لضبط حالة التشدد بين الأديان ومقره في مدينة أبوظبي عاصمة التسامح في رسالة للجميع بضرورة التسامح والتعايش السلمي

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا