المجلس يهنئ ملك الأردن والملكة رانيا بمناسبة فوزهما بجائزة "زايد للأخوة الإنسانية" لعام 2022

  • 2022-Feb-26

هنأ المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة جلالة الملك عبد الله الثانى العاهل الأردنى وجلالة الملكة رانيا آل عبدالله بمناسبة فوزهما بجائزة "زايد للأخوة الإنسانية" لعام 2022 .


وعبر المجلس ممثلاً برئيسه معالي الدكتور علي النعيمي وسعادة الأمين العام الدكتور محمد البشاري عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات والمساعي الدؤوبة لجلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق الوئام والتناغم الدافع بدعامات الأخوة بين بني البشر .


وأكد المجلس على أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد كرس الجهود المطلوبة  لتوقير واحترام كرامة الإنسان وها هو العالم يشهد التكريم الذي استحقه جلالة الملك تقديرا لجهوده العظيمة المبذولة في سبيل تحقيق مشروع "أخوة إنسانية عالمية" وذلك من خلال تعزيز حوار الأديان والثقافات ودعم عدد من المبادرات منها "رسالة عمان وكلمة سواء" وغيرها من المبادرات التي تعمل على تحقيق السلم والسلام في الشرق الأوسط والوصاية الهاشمية على القدس الشريف ، وهذا ليس بغريب عن حفيد السلالة النبوية الطاهرة ، ابن المغفور له - باذن الله - الوالد الملك الحسين بن طلال الذي سيطرت إنجازاته فخراً وذخراً في خدمة القضايا الإنسانية .


ووجه المجلس أعظم التحية لجلالة الملك عبدالله الثاني متمني من الله أن يسدد خطاه الحكيمة ويوفقه لما فيه رفعة وصلاح الأمة العربية والإسلامية جمعاء ، وأن يحفظ ولي العهد الأمين سمو الأمير سيدي الحسين بن عبدالله الثاني ، والأسرة الهاشمية المصونة وشعب الأردن العظيم .


هذا وقد أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية يوم الجمعة 25 فبراير 2022 اختيار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا آل عبدالله إلى جانب مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، المنظمة الإنسانية في جمهورية هايتي  لتكريمهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، تقديرًا لجهودهم المبذولة في تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي ، ودعماً للمحافظة على استمرارية هذه الجهود من أجل الكرامة الإنسانية والتسامح.


وتهدف جائزة زايد للأخوة الإنسانية إلى الاحتفاء بجهود الأفراد والكيانات المبادِرة بتقديم إسهامات جليلة في سبيل الارتقاء بالإنسانية وتعزيز التعايش السلمى، وكانت الجائزة قد أُطلقت استلهامًا من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في عام 2019 تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وتُمثل الوثيقة حجر الأساس الذي تقوم عليه الجائزة باعتبارها مرجعية أخلاقية عالمية لتعزيز الروابط الإنسانية والقيم الدينية، ودستوراً إنسانيًا  لتحقيق السلام والحوار والتعددية، فضلًا عن كونها دليلًا مُلهما للأجيال القادمة يرشدهم نحو سبل تعزيز التعايش وتقبل الآخر.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا