أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة: وثيقة الأخوة الإنسانية فرصة لدعاة السلام في العالم
- 2020-Mar-19
أشاد الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة٬ بوثيقة "الأخوة الإنسانية"٬ التي وقّعها كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية٬ وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف٬ في العاصمة الإماراتية أبوظبي٬ مؤكداً أنها فرصة لدعاة السلام في العالم٬ حيث تهدف الوثيقة إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب.
وأشار إلى أن المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية جمع علماء السلم والسلام ودعاة المحبة في أبوظبي٬ مؤكداً أن دولة الإمارات استطاعت من خلال إرثها التاريخي وممارستها في إرساء قيم التسامح والتعايش٬ أن تقود الجهود العالمية في تعزيز الأخوة الإنسانية والتآخي والتعايش بين البشرية جمعاء.
وأضاف الدكتور محمد بشاري أن الإمارات تتوج من خلال هذا المؤتمر العالمي المبادرات التي قدمتها٬ مثل مركز "صواب"٬ و"هداية"٬ و"منتدى تعزيز السلم"٬ و"مجلس حكماء المسلمين"٬ والتي تهدف من خلالها إلى تحصين أبناء المسلمين من تيارات الغلو والتطرف والعمل على مأسسة وتأصيل ثقافة السلم والسلام.
ولفت إلى ضرورة وجود اجتهاد من المرجعيات الدينية والعمل على صناعة ثقافة السلام في مناهجنا التعليمية، مؤكداً أهمية التأسيس لثقافة السلم والسلام والتسامح٬ بهدف تربية الأجيال الجديدة منذ النشء على القيم النبيلة والتسامح والتآخي،
وانطلقت أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في قصر الإمارات بأبوظبي٬ والذي نظمه مجلس حكماء المسلمين٬ بالتزامن مع الزيارة التاريخية لكل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية٬ وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف٬ لدولة الإمارات العربية المتحدة٬ بهدف تفعيل الحوار حول الأخوة الإنسانية وأهميتها ومنطلقاتها وسبل تعزيزها عالمياً.