الأخبار

نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، محاضرة رمضانية افتراضية بعنوان: «الإسلام في بلجيكا بين الحاضر والماضي»، قدمها الإمام الشيخ نور الدين طويل رئيس الجمع العام للمسلمين في بلجيكا.

في البداية وجه الشيخ نور الدين طويل جزيل الشكر للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ودولة الإمارات العربية المتحدة على اهتمامهما بالمجتمعات الإسلامية حيثما كانوا.

وأوضح أن الجاليات الإسلامية بدأت تتوافد إلى بلجيكا عام 1964 بعد توقيع اتفاقية دولية لجلب الأيدي العاملة، مشيرًا إلى أنه يعيش في بلجيكا حاليًا حوالي مليون مسلم.

ولفت رئيس الجمع العام للمسلمين في بلجيكا إلى أن المركز الإسلامي الثقافي في بروكسل أنشئ في أواخر الخمسينيات، ويعد أحد أهم المراكز الإسلامية في غرب أوروبا على الإطلاق. 

وأكد الشيخ نور الدين طويل، أن أجواء الإسلام في بلجيكا خلال الستينيات تختلف تمامًا عن اليوم من حيث أعداد المساجد والمراكز الإسلامية، وتوفر الطعام الحلال، وما إلى ذلك.

واعتبر رئيس الجمع العام للمسلمين في بلجيكا، أن تاريخ الإسلام في بلجيكا حافل بدرجة كبيرة، موضحًا أن الدولة البلجيكية اعترفت بالإسلام بشكل رسمي في البلاد عام 1974.

وأشار الشيخ نور الدين طويل إلى أنه عام 1975 صادقت الدولة البلجيكية على إدخال دروس التربية الإسلامية ضمن البرامج المدرسية لأبناء الجالية، وعام 1978 تم افتتاح المركز الإسلامي الثقافي الجديد في بروكسل بعد ترميمه وتوسعته.

وأضاف أنه «عام 1982 بدأت رابطة العالم الإسلامي بالإشراف على المركز الإسلامي الثقافي، وشهدت بروكسل عام 1983 افتتاح أول معهد إسلامي أوروبي، وتم افتتاح أول مصلى في مطار العاصمة البلجيكية عام 1986 بإشراف المركز الإسلامي الثقافي».

وأشار إلى أنه عام 2023 تم الاعتراف بمجلس جديد في بلجيكا وهو المجلس الإسلامي البلجيكي، ليكون مسؤولاً عن تنظيم انتخاب أعضاء جدد لتمثيل المسلمين بالبلاد.

ورأى رئيس الجمع العام للمسلمين في بلجيكا أن الدين الإسلامي في بلجيكا يشهد إقبالًا متصاعدًا لاعتناقه من قبل أبناء الشعب البلجيكي وقطاعات واسعة من الأوروبيين المقيمين ببلجيكا.

يذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، ويعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها والتنسيق فيما بينها.