الأخبار

واطلع سماحة قاضي القضاة سعادة الأمين العام على دور وأعمال القضاة الشرعيين في المملكة الأردنية الهاشمية منذ تأسيسها، وهو دور تنفرد به الأردن عن باقي دول العالم الإسلامي بوجود هذه المؤسسة العتيقة، والتي تعمل جاهدة لتنظيم الأحوال الشخصية في المجتمع الأردني، بالإضافة إلى دور اجتماعي يرتكز في جانب واسع على حل الخلافات الأسرية. وأوضح سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة أن مؤسسة القضاة الشرعيين تمارس جهداً لا تخطئه عين في السعي للتحايل على الخصومات الزوجية، وتقديم المشورة التي تساهم في الحياة الزوجية، وخاصة للقاصرين، حيث تنظم الدائرة دورات تأهيلية للزوجين حول أهمية الزواج ومسؤولية الطرفين في تحقيق السكينة والطمأنينة المنشودة من الزواج. كما عرض فضيلة مدير المعهد العالي للقضاء الشرعي برنامج التكوين المستمر للقضاة الشرعيين، والدورات التي يقدمها المعهد للرفع من مستوى الأداء الوظيفي للقضاء الشرعي في المملكة الأردنية الهاشمية. وفي الختام، توجه الدكتور محمد البشاري بالشكر والتقدير إلى سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة، على حفاوة الاستقبال، ومشاركة العروض التعريفية المقدمة، مرحباً سعادته بالتعاون بين المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة والمعهد العالي للقضاء الشرعي في تنظيم دورات مشتركة لفائدة القائمين على الشأن الأسري في المجتمعات المسلمة، حتى تعم الفائدة ويتحقق الأمن الروحي والاجتماعي لدى المجتمعات المسلمة. وفي إشارة إلى تقدير الدور الذي يلعبه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أهدى سماحة قاضي القضاة درع الدائرة لسعادة الأمين العام للمجلس. يُذكر أن دائرة قاضي القضاة دائرة حكومية مستقلة لا تتبع أي وزارة وإنما ترتبط ارتباطاً مباشراً برئيس الوزراء، وتتولى الإشراف على المحكمتين الشرعيتين الابتدائية والاستئنافية في القدس الشريف، وتتبعان القضاء الشرعي الأردني في كل ما يتعلق بهما.